مـنتدى عشـــيرة البوجا بـــــر
مـنتدى عشـــيرة البوجا بـــــر
مـنتدى عشـــيرة البوجا بـــــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأخبار والأسهمأحدث الصورالتسجيلدخول

عشيرة البوجابرهذه العشيره احدى العشائر الكبيره تعيش على ضفاف نهر الفرات في محافظة الرقة وٌقراها الجرنية  والسويدية وعايد كبير وكديران والثورة والهايرلي والمجنونه وبير ظاهر والحرية وهنيده ومعدان   وكلهم أولاد رجل واحد


 

 شاعر الفرات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الجابري
المدير
المدير
الجابري


عدد المساهمات : 107
تاريخ التسجيل : 23/07/2010

شاعر الفرات Empty
مُساهمةموضوع: شاعر الفرات   شاعر الفرات Emptyالسبت مارس 26, 2011 4:25 pm


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شاعر وادي الفرات محمد الفراتي ثمة اختلافات كثيرة حول مولد الشاعر محمد بن عطا الله بن محمود بن عبود، وعلى الأرجح أنه ولد في العام 1880، في مدينة دير الزور السورية. ومن تكايا دير الزور وكتاتيبها إلى الرواق الشامي في الأزهر الشريف.. ومن مقهى السرايا إلى مقهى خان الخليلي.. تلك كانت المسافة التي احتاجها الفتى كي يملأ روحه الشعر. رحلة الشاعر محمد الفراتي في التعليم والبحث عن المعرفة مضنية وتستحق الوقوف عندها، فبعد أن أنهى دراسته في المدرسة الابتدائية الوحيدة في المدينة، لم يجد أمامه سوى التكايا لإرواء عطشه المعرفي. وفي العام 1911، التحق الشاعر بالأزهر، وانتظم في الرواق الشامي، ولقب حينها بالشيخ الفراتي، لأنه كان ينظم القصائد الشعرية ويذيلها باسمه فما كان من زملائه إلا أن أطلقوا عليه اللقب، وكان من سمات الشعراء، آنذاك يلقبون أنفسهم نسبةً لبلدانهم مثل(ابن النيل) وغيره من الألقاب، لذلك لقب شاعرنا بالفراتي وعرف بهذا اللقب فيما بعد. تعرف خلال هذه المرحلة على نخبة من الطلبة الذين سيصبحون فيما بعد من أهم ركائز الأدب العربي المعاصر مثل طه حسين، وزكي مبارك، وعبد القادر المازني وغيرهم. في عام 1914 أجيز للفراتي، الافتاء والتدريس، ولكنه بقي في مصر، ولم يغادرها إلا حين انطلقت شرارة الثورة العربية حيث سافر إلى الحجاز لينخرط في صفوف الثوار. في مصر تفجرت قريحة الفراتي الشعرية، وفيها كانت أولى وقفاته الرسمية على منابر الشعر، حيث شارك بأمسية في دار الأوبرا، دعا فيها الشعراء لإغاثة الطلاب الشوام الذين تسببت الحرب العالمية الأولى في انقطاع صلاتهم مع أهلهم وأوطانهم، وقد شارك في هذه الأمسية عدد من الشعراء المصريين البارزين في تلك الفترة كان من بينهم الشاعر حافظ إبراهيم. في عام 1920 عاد محمد الفراتي إلى مسقط رأسه ليحارب الجهل والأمية، ببناء المدارس والانخراط في سلك التعليم، ومحاربة الاستعمار بالنضال المباشر عن طريق تشكيل خلايا المقاومة، حارب الخراب ويباس الروح، فطرح القيم الفنية والجمالية عبر الشعر والرسم لذلك قاسى الفراتي الاضطهاد والملاحقات والمنافي، فعاش مع عائلته سنوات من الحرمان والتشرد قضاها في العراق والبحرين وإيران. وأثناء إقامته في العراق، ارتبط الفراتي بصداقة قوية مع شعرائها البارزين وخاصة، الرصافي والزهاوي. ومن أصدقائه في سورية بدوي الجبل، وعمر أبو ريشة وأنور العطار. سُميت قصائد الفراتي بأسماء الأماكن التي كُتبت فيها، فالقصائد التي كتبها في مصر سميت «المصريات» والقصائد التي كتبها في الحجاز أيام الثورة العربية سماها «الحجازيات» وما كتبه في البحرين أسماه «البحرانيات» إضافة إلى ما كتبه في دمشق ودير الزور أسماه «السوريات». خاض الفراتي في كل مجالات الشعر وقضاياه، فكتب القصائد الوطنية والقومية وأجاد في تجربة الشعر السياسي الحديثة فالتحم بقضايا وطنه، وفي المنفى بكى الفراتي وطنه بكاءً مريراً، وانشغل بأحواله إلى الحد الذي كان ينسى فيه عائلته. على الرغم مما وفره له المنفى من أمن وسلامة. منعه من مشاركة أهله وإخوانه مصائبهم ومعايشة أحوالهم. فاحتلَّ الاتجاه الاجتماعي في شعره حيزاً كبيراً، عززه الفقر المدقع الذي لا حق الشاعر طوال حياته، والحرمان الذي لازم عائلته، إضافة إلى مظاهر الجهل والبؤس والاستغلال والإهمال الذي ساد المجتمع الفراتي عموماً. كل هذا أثر في شخصية الفراتي، وحساسيته الفنية الأمر الذي دفعه للتأثر بالاتجاهات الواقعية التي نشطت في تلك المرحلة، وهذا ما يفسر الآراء التي نسجت حول ميوله اليسارية- العلمانية. كتب الفراتي في معظم الاتجاهات الشعرية التي اتسمت بالحب، والتأمل، والفلسفة، والطبيعة، شغل فكره في تأمل الوجود، فلم يجد طول النظر فرقاً بين الوجود والعدم، ولا بين الظلام والنور، الكل عنده تساوى في المنزلة، وهذا ما ميز شعره عن شعراء عصره، ويمكن أن ينسب ذلك إلى العامل البيئي وضيق العيش اللذين لازما حياته، ففجرا في ذهنه هذه النزعة التأملية، ما جعله يستغرق في طبيعة الحياة، ويعيد النظر فيها، ولهذا سارت تأملاته في شعاب الظنون حتى اضطربت بين يديه المقاييس، حيث كان وعيه لحقائق الحياة عميقاً، وهو الذي عاش حياة اغتراب، هنا أتت موضوعاته تأملية موزعة في البحث عن ماهية القدر، وعلاقة الإنسان بالقدر، وفي البحث عن حقيقة الإنسان، وقضية الوجود والعدم، والموت والحساب، وتأمل الكون. وتجلت ثورة الفراتي على الإنسان في توظيفه للأسطورة الشعبية ففي قصيدته «حانة إبليس» التي هي حوارية بين طفل صغير وجنيّة تسوقه إلى إبليس الذي يريه أشياء عجيبة لم يرها من قبل، يتعرف على طباع البشر، ويدينهم في الحياة. وبهذه القصة يعلن الشاعر إدانته، المطلقة للطباع الإنسانية الفاسدة، وهي تتلخص بقول إبليس:«يا أيها الإنسان الخير والشر من أنفسكم، فليس لي علاقة بشروركم». والأمر الذي لا يزال يخفى على الكثير من القراء والمهتمين هو اهتمام الشاعر الفراتي يعلم الفلك والمراصد الفلكية بما فيها من مناظير وتلسكوبات، وقد عمد الشاعر إلى تفسير الآيات الكونية في القرآن الكريم، وهو تفسير فريد للآيات التي تبحث في الكون تفسيراً علمياً، يعتمد فيه على علم الفلك ومقابلتها بأحدث نظريات علم الفلك الحديثة، وهو كتاب لا يزال مخطوطاَ كما تشير المصادر. كما ترجم عن الفارسية شعراً كثيراً، كرباعيات الخيام، وغيرها من روائع الشعر الفارسي. وهكذا يبدو الشاعر محمد الفراتي، شخصية على الرغم من شهرتها، إلا أن الغموض يكتنفها من كل اتجاه تحاول اقتحامه، وحتى في الشعر الذي طغى على كل معارفه وعلومه الأخرى، فتراه مرة صافي النفس هادئاً، وفي قصيدة أخرى ترى الغضب يتطاير بين سطور قصائده، دائم التحليق، في مدارج اللغة والفكر، والتأمل ممتطياً صهوة «شيطانه الشعري» سابحاً في ملكوت الفضاء الرحب، متنقلاً بين الكواكب، سابراً أغوارها، يتحدث إلى عوالمها الغريبة، المجهولة يلقي إليها من فيض روحه، فتكلمه بما خبأته من خفايا كنوزها، باحثاً عن الحقيقة التي أرَّقت فكر السابقين واللاحقين، يشكُّ بكل شيء يراه أمامه، متخذاً من منهجه هذا طريقاً إلى الهداية والنور، موحداً بآلاء الله في الملكوت اللا منتهي، مقراً بوحدانيته، مؤمناً إيمان العارف، المتبحر بخالق الأكوان. توفي الشاعر محمد الفراتي في عام 1978 منــــــــــــــــقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شاعر الفرات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ربيعة الرقي شاعر الرقة
» انتقال العشائر الزبيدية من نجد و حائل الى الفرات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنتدى عشـــيرة البوجا بـــــر :: سيرة أعلام النبلاء-
انتقل الى: