مـنتدى عشـــيرة البوجا بـــــر
مـنتدى عشـــيرة البوجا بـــــر
مـنتدى عشـــيرة البوجا بـــــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأخبار والأسهمأحدث الصورالتسجيلدخول

عشيرة البوجابرهذه العشيره احدى العشائر الكبيره تعيش على ضفاف نهر الفرات في محافظة الرقة وٌقراها الجرنية  والسويدية وعايد كبير وكديران والثورة والهايرلي والمجنونه وبير ظاهر والحرية وهنيده ومعدان   وكلهم أولاد رجل واحد


 

 شممت تربك لا زلفى محمد مهدي الجواهري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الجابري
المدير
المدير
الجابري


عدد المساهمات : 107
تاريخ التسجيل : 23/07/2010

شممت تربك لا زلفى  محمد مهدي الجواهري Empty
مُساهمةموضوع: شممت تربك لا زلفى محمد مهدي الجواهري   شممت تربك لا زلفى  محمد مهدي الجواهري Emptyالأربعاء مارس 30, 2011 6:19 pm

شممت تربــــــك لا زلفى ولا ملقــــــا *** وســـرت قصدك لاخبّاً ولامذقــــــا

وما وجــــدت إلى لقيــــاك منعطفــــا *** إلا إليـــك , ولا ألفيـــتمفترقــــــاً

كنت الطـــريق إلى هــاوٍ تنازعــــــــه *** نفس تسدّ عليه دونهـــاالطرقــــــا

وكــان قلبــي إلى رؤيـــاك باصرتـــي *** حتى اتهمت عليك العينوالحدقـــا

شممت تربك أستاف الصبا مرحــــــا *** والشمل مؤتلفاً , والعقدمؤتلقـــــا

وســرت قصــدك لا كالمشتهي بلـــــدا *** لكن كمن يتشهّى وجه منعشقـــــا

قالـــوا دمشق وبغداد فقلت همــــــا *** فجر على الغد من أمسيهماانبثقـا

ما تعجبون ؟ أمن مهدين قد جمعـــــا *** أم توأميـــن على عهديهما اتفقا؟

أم صـــامدين يرُبّـــان المصير معــــــا *** حبّـــاً ويقتسمان الأمنوالفرقــــــا

يهــدهــدان لســاناً واحــداً ودمـــــاً *** صنـــواً ومعتقــداً حراًومنطلقـــــا

أقسمت بالأمة استوصى بها قــــــدر *** خيـــراً ولاءم منها الخَلــقوالخُلقــا

من قال أن ليس مــن معنى للفظتهــا *** بلا دمشق وبغـــــداد فقدصدقــــا

فـلا راعى اللـه يومـــاً دسّ بينهمــــا *** وقيعــــــة ورعى يوميهمــاووقـــا

يا جلـق الشــام والأعـــوام تجمـع لــي *** سبعاً وسبعين ما التأما ولاافترقـا

ما كــان لي منهما يومــان عشتهمـــا *** إلا وبالسؤر من كأسيهمــــاشرقــا

يعـــــاودان نفـــاراً كلـــما اصطحبــــا *** وينسيان هـــوى كانـــا قداغتبقــا

ورحـــت أطفــو على موجيهــما قلقــاً *** أكاد أحســـد مرءاً فيهمــاغرقـــــا

ياللشـــباب يغـــار الحلـــم من شــــر *** بــه وتحســد فيــه الحنكــةالنزقــا

وللبســـاطــة مـــا أغلــى كنائزهـــــا *** قـارون يرخص فيها التبروالورِقـــا

تلـــم كأسي ومن أهــوى وخاطرتـــي *** ومــا تجيش وبيت الشعروالورَقـــا

أيـــام نعكــف بالحسنى علــى ســـــمر *** نساقط اللغو فيه كيفمـــااتفقــــــا

إذ مســكة الربوات الخضــر توسعنـــا *** بمـــا تفتـق من أنسامهـاعبقـــــــا

إذ تسقط الهامةُ الإصبــاح يرقصنـــــا *** وقاسيون علينـــا ينشرالشفقــــــــا

نرعى الأصيل لداجي الليل يسلمنــا *** ومن كوى خفرات نرقـــبالغسقـــا

ومــن كــوى خفــــرات تستجـــد رؤى *** نشوانـــة عن رؤى مملولة نسقـــــــا

آهعلـــى الحلـــو في مــر نغصّ بـــــه *** تفطـــرا عسلاً في السم واصطفقــــــا

يــا جلـــق الشــامإنـا خلقـة عجــــب *** لــم يــدر ما سرها إلا الذي خلقــــا

إنــا لنخنـــق في الأضـــلاعغربتنـــــا *** وإن تنزّلــت على أحداقنــا حرقــــا

معــذبون وجنـــات النعيـــمبنـــــا *** وعاطشـون ونمري الجونة الغدقـــــا

وزاحفــــون بأجســــامنوابضهـــــــا *** تســـتام ذروة علييــــن مرتفقـــــــا

نغنــي الحيـــاة ونستغني كأنلنـــا *** رأد الضحى غلـــة والصبح والفلقــــا

يا جلق الشام كم من مطمـــحخلــس *** للمرء في غفلة من دهــره سرقــــــا

وآخـــر ســلّ مــن أنيــاب ذيلبــــد *** وآخــرٍ تحت أقـــدام لـــه سحقـــــــا

دامٍ صـــراع أخـــي شجــــوٍ وما خلقــا *** مـــنالهموم تعنّيه وما اختلقـــــا

يســـعى إلى مطمـــح حانت ولادتــــه *** في حين يحملشــلواً مطمحاً شنقـــا

حـــران حيـــران أقوى في مصامـــدة *** علــى السكوت وخير منه إننطقـــا

كـــذاك كل الذيــن استودعوا مثُـــلاً *** كذاك كل الذين استرهنواغلقـــــا

كــــذاك كــان وما ينفــك ذو كلـــــف *** بمـــن تعبــد في الدنيا أوانعتقــــا

دمشـــق عشـــتك ريعانــاً وخافقـــــة *** ولمّة والعيـــون الســـودوالأرقـــــــا

وهــــا أنــا ويـــدي جلـــــدٌ وسالفتي *** ثلــج ووجهــي عظم كاد أوعرقـــــا

وأنــت لـــم تبرحي في النفس عالقــة *** دمــي ولحمي والأنفاسوالرمقـــــا

تمــوّجيــن ظلال الذكريــــات هـــوى *** وتسعديــن الأسى والهمّوالقلقـــــا

فخــــراً دمشـــق تقاسمــنا مـراهقـــة *** واليـــوم نقتسم الآلاموالرهقــــــا

دمشق صبراً على البلوى فكم صهرت *** سبائك الذهب الغالي فمااحترقـــا

على المــدى والعــروق الطهر يرفدنـا *** نســـغ الحياة بديـلاً عن دمهرقـــا




عن الشاعر

ولد الشاعر محمد مهديالجواهري في النجف في 1899م ، والنجف مركز ديني وأدبي، وللشعر فيها أسواق تتمثل في مجالسها ومحافلها ، وكان أبوه عبد الحسين عالماً منعلماء النجف ، أراد لابنه الذي بدت عليه ميزات الذكاء والمقدرة على الحفظ أن يكونعالماً، لذلك ألبسه عباءة العلماء وعمامتهم وهو في سن العاشرة.

- ‏أظهر ميلاً منذالطفولة إلى الأدب فأخذ يقرأ في كتاب البيان والتبيين ومقدمة ابن خلدون ودواوينالشعر ، ونظم الشعر في سن مبكرة ، تأثراً ببيئته ، واستجابة لموهبة كامنة فيه .‏

- كان قوي الذاكرة ، سريع الحفظ ، ويروى أنه في إحدى المرات وضعت أمامهليرة ذهبية وطلب منه أن يبرهن عن مقدرته في الحفظ وتكون الليرة له. فغاب الفتىثماني ساعات وحفظ قصيدة من (450) بيتاً واسمعها للحاضرين وقبض الليرة .‏

- نشر أول مجموعة له باسم " حلبة الأدب " عارض فيها عدداً من الشعراءالقدامى والمعاصرين .

- ترك النجف عام 1927 ليُعَيَّن مدرّساً في المدارس الثانوية ، ولكنهفوجيء بتعيينه معلماً على الملاك الابتدائي في الكاظمية في بغداد .

- أصدر فيعام 1928 ديواناً أسماه " بين الشعور والعاطفة " نشر فيه ما استجد من شعره .

- انتخب رئيساً لاتحاد الأدباءالعراقيين ونقيباً للصحفيين .

- واجه مضايقات مختلفة فغادر العراق عام 1961 إلى لبنان ومن هناك استقر في براغ ضيفاً على اتحاد الأدباء التشيكوسلوفاكيين .
في عام 1971 أصدرت له وزارة الإعلامديوان " أيها الأرق" .وفي العام نفسه رأس الوفد العراقي الذي مثّل العراق في مؤتمرالأدباء العرب الثامن المنعقد في دمشق . وفي العام نفسه أصدرت له وزارة الإعلامديوان " خلجات " .


- بلدان عديدة فتحت أبوابها للجواهري مثلمصر، المغرب، والأردن ، وهذا دليل على مدى الاحترام الذي حظي به ولكنه اختار دمشقواستقر فيها واطمأن إليها واستراح ونزل في ضيافة الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي بسطرعايته لكل الشعراء والأدباء والكتّاب.

- كرمه الرئيس الراحل «حافظالأسد» بمنحه أعلى وسام في البلاد ، وقصيدة الشاعر الجواهري (دمشق جبهة المجد» ذروةمن الذرا الشعرية العالية .


- يتصف أسلوب الجواهري بالصدق في التعبيروالقوة في البيان والحرارة في الإحساس الملتحم بالصور الهادرة كالتيار في النفس ،ولكنه يبدو من خلال أفكاره متشائماً حزيناً من الحياة تغلف شعره مسحة من الكآبةوالإحساس القاتم الحزين مع نفسية معقدة تنظر إلى كل أمر نظر الفيلسوف الناقد الذيلايرضيه شيء.


- وتوفي الجواهري في السابع والعشرين من تموز 1997 ، ورحلبعد أن تمرد وتحدى ودخل معارك كبرى وخاض غمرتها واكتوى بنيرانها فكان بحق شاهدالعصر الذي لم يجامل ولم يحاب أحداً .‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شممت تربك لا زلفى محمد مهدي الجواهري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنتدى عشـــيرة البوجا بـــــر :: منتدى الشعر والشعراء-
انتقل الى: